ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" اليوم السبت، عن العضايلة قوله إنه "لا يوجد وقت محدد لإعادة فتح البلاد تماماً وعودة الأمور إلى طبيعتها"، مؤكداً أن نجاح الأردن في التخلص من الوباء يعتمد أيضاً على مقدرة الدول العربية المجاورة له في القضاء عليه.
وأشار إلى أن نجاح التجربة الأردنية في التعامل مع فيروس كورونا، يكمن في الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة من خلال فرض حظر التجول الشامل والجزئي في مختلف أنحاء المملكة، واتخاذ إجراءات الحجر الصحي للقادمين من الخارج، وإغلاق الحدود ومنع السفر، إضافة إلى التناغم والتعاون بين المواطنين والأجهزة الرسمية.
وأوضح أنه نتيجة لالتزام المواطنين الإيجابي في التعامل مع القرارات، بدأت الحكومة بالتخفيف من إجراءات الحظر، إذ سمحت بخروج المواطنين لشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساء، ثم توسعت بعد ذلك في الأوقات لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً وحتى السابعة مساء.
وحول فتح القطاعات الاقتصادية والتجارية رغم عدم انتهاء الوباء، أشار العضايلة إلى أن الاقتصاد كان من أكثر القطاعات المتضررة من فرض حظر التجول الشامل، "لذلك كان لا بد من عودة بعض القطاعات حتى لا يتأثر اقتصادنا بشكل كبير".
ولفت العضايلة إلى أن هناك العديد من المنشآت أغلقت نتيجة لعدم تقيدها بمعايير وشروط السلامة العامة، من حيث التقيد باستخدام الكمامات والقفازات الطبية للعاملين فيها وإلزام المواطنين والزوار أيضاً.
وحول سبب استمرار إغلاق دور العبادة والمدارس والجامعات، قال العضايلة إن الحكومة قررت عدم فتح المدارس والجامعات حتى نهاية العام الدراسي، مشيراً إلى أنه في حال كان الوضع الوبائي في المملكة جيداً ستفتح الجامعات أبوابها استعداد للفصل الدراسي الصيفي، بينما إذا استمر الوضع الصحي كما هو الآن ستستمر المؤسسات التعليمية بالتعليم عن بُعد.
وأضاف أن توصيات وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأوبئة تشير إلى عدم فتح المساجد نظراً للتخوف من التجمعات، التي قد تشكل خطورة على صحة المواطنين، مؤكداً أن "صحة المواطن والحفاظ على سلامته هي أولوية بالنسبة لنا".
وشدد العضايلة على أنه لا يوجد في الأردن مكان يمكن وصفه بأنه موبوء أو خطر، مبيناً أن المناطق التي حدثت فيها الإصابات جميعها تحت السيطرة.
24ae
مواضيع: