ونقل موقع "السومرية نيوز" العراقي الإخباري اليوم عن الزيادي قوله، إن "زمر داعش الإرهابية بدأت خلال الفترة القريبة الماضية بعمليات هنا وهناك بغية خلق فوضى أمنية، لكننا اليوم وبعد التصويت على الحكومة الجديدة والمتضمنة وزيري الدفاع والداخلية، فان هنالك خطوات سيتم المضي بها لاستئصال تلك البؤر وخلاياهم النائمة من مناطقنا".
وأوضح أن "هناك العديد من البؤر للتنظيم الإرهابي موجودة في المناطق التي ظهر فيها سابقاً، وقسم من أعضائه يتحركون بأسماء وهمية في تلك المناطق".
وأضاف الزيادي أن "هناك جهداً استثنائياً تقوم به الأجهزة الاستخبارية لمتابعة تلك الأسماء الوهمية، وهناك قاعدة بيانات كبيرة حول تلك الزمر الارهابية"، لافتاً إلى "وجود خطط يتم الاستعداد من خلالها للبدء بصولات وجولات خلال الأيام المقبلة لقواتنا الأمنية على أوكار الزمر الإرهابية".
وأوضح أن "العمليات المرتقبة ستشترك فيها القوات الأمنية وطيران الجيش، وستكون ضربة قوية لسحق التنظيم الإرهابي وجميع الأوكار، وستتم محاسبة المتورطين بإيواء زمر هذا التنظيم الارهابي".
وبحث وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي اليوم مع محافظ صلاح الدين عمار جبر خليل تطوير المنظومة الأمنية بالمحافظة.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم السبت، أن "الغانمي افتتح منظومة كاميرات في تكريت".
وشهدت مناطق مختلفة في محافظة صلاح الدين شمالي العراق نشاطاً ملحوظاً لعناصر تنظيم داعش في الأيام الأخيرة كانت أشدها في مدينة سامراء (50 كم جنوب تكريت) الأسبوع الماضي وذهب ضحيتها نحو 12 عنصراً من الحشد العشائري.
مواضيع: