وقال أبو زيد، إن التخوفات المصرية والسودانية مشروعة للغاية، خاصة وأنها تستند إلى آراء علمية وواقعية، فالسد لا يراعي حقوق الدول المشاركة في المياه، ومن ناحية أخرى فإن هناك تخوفات لدى الفنيين من وجود السد على فوالق، وهذه الفوالق إذا حدث تدفق للطمي العام المقبل خلال موسم الفيضان فقد يحدث انهيار جزئي أو كلي.
ولفت وزير الري المصري الأسبق، إلى أن تقرير اللجان الدولية التي بحثت الأثار الجانبية للسد والتي تشكلت من الدول الثلاث لمتابعة أعمال بناء السد، أشار إلى عدم وجود دراسات كافية توضح سلامة هذا السد، لذا هناك تخوف مصري وسوداني، نتيجة غياب الدراسات التي تضمن عدم انهيار هذا البناء جراء الزلازل أو أي أثقال أخرى كالطمي الناتج عن فيضانات مقبلة.
وشدد أبو زيد، على أن الحل الدبلوماسي سيظل مطروحاً بقوة، خاصة وأن مصر حين تقدمت إلى مجلس الأمن بشكوى، طالبت بسرعة استكمال المباحثات الدبلوماسية والبت فيها، مستبعداً اللجوء إلى الحل العسكري، مؤكداً أنه غير مطروح وغير وارد ولم يعد هناك مجال لاستخدامه في وقت لم يعد يتحمل العالم مثل تلك التدخلات.
24ae
مواضيع: