وقال مكتب المدّعي المحلي على تويتر إنّ الصحافيّ يعمل مديرا لموقع ميديوس اوبسون وكان ضحية لهجوم مسلح في سيوداد اوبريغون (شمال) قُتل خلاله أيضاً شرطيّ وأصيب آخَر.
وقالت ممثلة منظمة مراسلون بلا حدود في المكسيك بالبينا فلوريس لوكالة فرانس برس إن أرمينتا كان تلقى تهديدات وحصل على الحماية في إطار برنامج حماية الأشخاص المهددين.
وأشارت المنظمة إلى أنّه بذلك يرتفع الى ثلاثة عدد الصحافيين الذين قُتلوا منذ يناير (كانون الثاني) في المكسيك التي تُعتبر من الدول الأكثر خطورة بالنسبة إلى الصحافيين.
ففي إبريل (نيسان)، عُثر في جنوب المكسيك على جثة الصحافي فيكتور فرناندو ألفاريز الذي كان مفقوداً، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام.
وفي أواخر مارس (آذار)، قُتلت الصحافية ماريا إلينا فيرال في ولاية فيراكروز (شرق).
ومنذ العام 2000، قُتل اكثر من 100 صحافي في المكسيك.
عام 2019، قُتل عشرة مراسلين في هذا البلد وفق منظمة مراسلون بلا حدود.
وقالت فلوريس إن "نحو 92% من حالات قتل الصحافيين تبقى بلا عقاب في هذا البلد".
والجمعة نددت مراسلون بلا حدود بـ"الإهمال" و"التأخير" في الإجراء القانوني المتعلق باغتيال خافيير فالديز عام 2017 وهو صحافي مكسيكي كان من المتعاونين مع فرانس برس.
وقالت المنظمة في بيان إن "إهمال السلطات والتأخير في الاجراء يثيران مخاوف من أن المسؤولين عن الجريمة سيفلتون من العقاب مرة أخرى". وأضافت "حتى لو كان هناك بعض التقدم، فإنّ العدالة تتحقّق بالقطارة".
واغتيل فالديز، المتخصص في متابعة اخبار عصابات المخدرات بالرصاص في وضح النهار امام مكاتب صحيفة ريودوسي التي شارك في تأسيسها في كولياكان، عاصمة ولاية سينالوا مسقط رأسه. وكان في الخمسين من العمر.
وكان فالديز أحد أبرز المراجع في الصحافة الاستقصائية لحرب المكسيك على المخدرات في ولاية كانت يحكمها خواكين "ال تشابو" غوزمان.
مواضيع: