على وجه الخصوص، أشار موراخوفسكي إلى أنه عند إنشاء الصاروخ، والذي وفقًا لخطط المطورين الأمريكيين يجب أن تصل سرعته إلى 20 ماخا مع مدى يصل إلى 900 كم، تم استخدام مواد وتقنيات معروفة.
وقال فيكتور موراخوفسكي لوكالات روسية إنه "في الواقع، هذا صاروخ جوي يطلق من ناقلة جوية. يسرع بمرحلة وقود صلبة، ثم تحلق الوحدة الأسرع من الصوت على مسار باليستي".
في الوقت نفسه، شكك الخبير في أن الرأس الحربي للصاروخ سيكون قادرًا على إثبات السرعة المعلنة على ارتفاعات أقل من 4-5 كيلومترات.
ووفقًا له، تكون سرعات 17-20 ماخا في المرحلة الستراتوسفيرية من رحلة صاروخ على ارتفاع يزيد عن 10 كيلومترات مع جو أقل كثافة، لذلك اعتبر فيكتور موراخوفسكي التصريحات حول السرعة العالية بمثابة الإعلان وإثارة الضجيج. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الخبير أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على التحكم برحلة AGM-183A بسرعة حوالي 20 سرعة صوتية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد كشف أن بلاده تعمل على تنفيذ مشروع صاروخ "خارق" قادر على التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت 17 مرة.
مواضيع: