كاراباج

"كجزء من سياسة العدوان المنهجي لجمهورية أرمينيا على جمهورية أذربيجان، في 18 مايو 1992، احتلت القوات المسلحة الأرمنية منطقة لاتشين الأذربيجانية التاريخية. نتيجة للاحتلال ، تم قتل 237 مدنياً وفقد 67 شخصاً و يعيش حالياً 77،700 من سكان لاتشين كمشردين داخلياً في مناطق مختلفة من أذربيجان في نتيجة التطهير العرقي.

وبذلك تم تدمير 217 مرفق ثقافي و 101 تعليمي و 142 مرفق رعاية صحية و 462 تجارة و 30 اتصالات و 2 نقل سيارات ومرافق إنتاج مختلفة. كما تم تخريب العديد من المعالم التاريخية المحلية والعالمية. على وجه الخصوص ، تم تدمير معبد ألبان أغوغلان في القرن السادس ، وقبر مالك أجدار في القرن الرابع عشر ، والمسجد في قرية جراجيشلاغ ، والمقبرة القديمة في قرية زابوخ ؛ نهب متحف لاتشين للتاريخ ومجموعته القديمة من العملات الذهبية والفضية والبرونزية.

كما معروف ، حكمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لصالح المواطنين الأذربيجانيين الذين طُردوا قسرا من منطقة لاتشين في أذربيجان في قضية "شيراجوف وآخرون ضد أرمينيا" في 16 يونيو 2015. وجدت أن حقوقهم ، مثل حقوق الملكية ، واحترام الحياة الشخصية والعائلية  ، قد انتهكت. أيضا في الفقرتي 20-19 من هذا القرار ، تم التأكيد على تعرض منطقة لاتشين ، وخاصة مدينة لاتشين للهجوم ، وقصف لاتشين من الجو في منتصف مايو 1992 و تدمر العديد من المنازل ، ونهب المدينة و تدمر الكامل للقرى المحيطة. 

يجب على الجانب الأرمني أن يفهم أن كل هذه المحاولات ليس لها آفاق ، فاحتلال الأراضي مؤقت. ناغورنو كاراباخ هي منطقة معترف بها دوليًا في أذربيجان ، وكانت هذه المنطقة وستظل دائمًا جزءًا لا يتجزأ من أذربيجان. 

إن الموقف الذي أعربت عنه جميع المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ، بما في ذلك القرارات التي اتخذها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، يدعو إلى الانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط لقوات الاحتلال من جميع الأراضي المحتلة في أذربيجان.

أذربيجان هي الطرف الأكثر اهتماما بالتسوية المبكرة للصراع من خلال المفاوضات وضمان السلام الدائم في المنطقة. الغرض من عملية التفاوض هو استعادة وحدة أراضي أذربيجان وضمان عودة النازحين إلى ديارهم."إذا لم تؤد المحادثات إلى إنهاء احتلال أرمينيا لأراضي أذربيجان ، فإن أذربيجان تحتفظ بالحق في استعادة سيادتها وسلامتها الإقليمية ضمن حدودها المعترف بها دوليًا ، على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة".

مواضيع: