انطلاق أكبر تدريبات عسكرية جوية مشتركة بين سيؤول وواشنطن
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن تدريبات "فيغيلانت إيس" فوق شبه الجزيرة الكورية تجري سنوياً "لتعزيز الموقف الدفاعي"، إلا انها هذه المرة تعتبر "تدريباً غير مسبوق من ناحيتي الحجم والقوة".
وانتقدت بيونغ يانغ التدريبات واتهمت إدارة الرئيس ترامب "بتسول حرب نووية".
وتأتي التدريبات بعد 5 أيام على اختبار بيونغ يانغ صاروخاً جديداً عابراً للقارات تقول إنه يجعل كامل أراضي الولايات المتحدة في مرماها.
ومع تصاعد التوتر حذر السناتور الأمريكي الجهوري ليندساي غراهام الأحد، من أن الولايات المتحدة تقترب من شن ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية.
وقال غراهام عبر قناة سي بي إس "إذا أجريت تجربة نووية تحت الأرض عندها يتعين عليك أن تكون مستعداً لمختلف أشكال الرد من الولايات المتحدة".
وقال غراهام "مع كل تجربة صاروخية، وكل تجربة نووية تحت الأرض، هذا يعني أن التزاوج بينهما بات مرجحاً".
ويتفق في ذلك مع مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر الذي قال خلال منتدى أمني في واشنطن السبت إن احتمالات الحرب مع كوريا الشمالية "تزداد يوماً بعد يوم".
ويتفق المحللون أن التجربة الأخيرة لبيونغ يانغ أظهرت تقدماً كبيراً من ناحية مدى الصواريخ، لكنهم يرجحون أن ذلك تحقق بواسطة رأس نووي زائف أخف وزناً.