وشرح المسماري خلال كلمة صباح اليوم هذه العملية بالقول: "هي عملية عسكرية تعبوية بحتة ستسفر عن إعادة التمركز إلى نقاط وتمركزات جديدة، وقد يكون شرط هذا التموضع سحب أو إعادة بعض القوات إلى مواقع سابقة في بعض المحاور في عملية تكتيكية تعبوية نأمل من المواطن الليبي ألا يهتم بها كثيراً لأنها شأن عسكري وعملياتي وله ما له من تكتيكات عسكرية".
وعلل المسماري سبب هذه العملية بالقول: "المشير حفتر أكد أن هذه الخطوة من أجل فك الالتحام ببعض الأحياء المزدحمة بالسكان خلال أيام العيد حتى لا يتم استهدافهم من قبل العدو".
وأكد أن ما وصفه بعملية إعادة التموضع بدأت بالفعل، محذراً من المليشيات والتكفيريين وكذلك الأتراك بالتفكير في استغلال أي نقطة من هذه النقاط، لأن عملية إعادة التمركز محسوبة حساباً دقيقاً وتعبوياً.
وحول انسحاب قواتهم من قاعدة الوطية الجوية أمس الإثنين، أشار المسماري إلى أن الانسحاب تم بناء على أوامر من حفتر بعد تقدير للموقف الميداني وتطور العمليات حول القاعدة ، وبناءً على ما عرضه آمر غرفة عمليات المنطقة العسكرية الغربية على حفتر حول الوضع فيها.
وفي هذا الشأن أضاف قائلاً: "سحب قواتنا من الوطية ليس من اليوم بل منذ نحو 3 أو 4 أشهر قمنا خلالها بسحب الطائرات المقاتلة بالكامل، وكذلك ذخائرها وقطع الغيار والشؤون الفنية وإدارة القاعدة والمعدات الثقيلة التي قد تعيق الانسحاب، وبعد ذلك صدرت الأوامر بانسحاب الأفراد تحت غطاء جوي، وتأمين تام إلى نقطة التجمع الثانية".
ووصف المسماري عملية الانسحاب بالممتازة، وأرجع ذلك للحفاظ على سلامة الأفراد الذين كانوا متواجدين في القاعدة وكذلك غرف العمليات المتنقلة والمعدات والذخائر التي تم نقلها، مشيراً إلى امتلاكهم تدابير قوية ستفضي لإعادة السيطرة عل القاعدة وإعادة تسميتها باسم أحد المقاتلين.
مواضيع: