وتمثل دعوة غير بيدرسون موسكو وواشنطن للقيام بدور قيادي، أول مناشدة علنية له للقوى المتنافسة في النزاع السوري.
وأخبر بيدرسون مجلس الأمن الدولي الاثنين، أن الدول الثلاث التي أخذت زمام المبادرة في ترتيب وقف إطلاق النار في سوريا، روسيا وإيران وتركيا تعتبر "لاعبة رئيسية أيضا."
وذكر أن أعضاء لجنة من الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني من المفترض أن يقوموا بصياغة دستور جديد للبلاد.
وأشار بيدرسون إلى أنه كانت هناك العديد من الفرص الضائعة للانتقال من الصراع إلى المسار السياسي، مضيفا "أعقب تلك الفرض الضائعة تجدد العنف، وتصلب المواقف بين الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية. يجب ألا نكرر هذا النمط".
وأفاد بيدرسون أن هناك قلقا بالرغم من تراجع العنف إلى حد ما في الوقت الحالي، إلا أنه قد يتصاعد في أي وقت، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".
وأضاف المسؤول الأممي قائلا: "هناك خيبة أمل عميقة من عدم تحقيق العملية السياسية تحسينات ملموسة للشعب السوري. هناك إحساس واسع الانتشار بأن المنافسة الدولية هي أكثر بروزا من التعاون، حيث يدفع السوريون الثمن".
مواضيع: