وقال لبيد إنه ضد فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق الأغوار وعلى 13 نقطة في المستوطنات من دون أن يتم التنسيق مع الأردنيين أولاً، مشيراً إلى أن الضم من شأنه أن يلغي اتفاق السلام مع الأردن وأنه يجب ان يكون جزء من مسار سياسي جاد.
وأشار إلى أن السبب الوحيد وراء الضم هو رغبة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بلفت أنظار الجمهور عن ملفات الفساد المتهم بها، لافتاً إلى إن نتنياهو اعتاد استخدام القضايا السياسية من أجل شغل الجمهور عن الحديث في القضايا التي لا يرغب بالحديث عنها.
وانتقد لابيد بشدة تشكيل حكومة نتانياهو-بيني غانتس، وقال إنه في ظل وجود أكثر من مليون عاطل عن العمل وانهيار المشاريع الصغيرة، انشغل نتانياهو وغانتس في البحث لأنفسهم عن وظائف، وقال أن هذه الحكومة بأكملها عبارة عن حكومة وظائف وليست حكومة وحدة.
وتمتاز المعارضة الإسرائيلية الحالية بتركيبة خاصة لم يسبق لهام مثيل، نتيجة الخلافات الكبيرة جداً في مواقف ووجهات نظر الأحزاب المشكلة للمعارضة، والتي تضم من القائمة العربية المشتركة وحركة ميرتس و3 من اعضاء حزب العمل الذين رفضوا الانضمام للحكومة يساراً، في مقابل حزبي إسرائيل بيتنا ويمينا على الجانب اليميني، بالإضافة لتحالف يش عتيد بزعامة يائير لبيد وتيلم بزعامة موشي يعالون.
مواضيع: