وقال رأفت، إن "اجتماع القيادة الفلسطينية الليلة سيضع الآليات لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي حول وقف أشكال العلاقة مع إسرائيل، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية تنفيذ عمليات ضم في الضفة الغربية".
وأضاف أن "إسرائيل تنفرد بقرارات أحادية بدون الرجوع والاتفاق مع السلطة الفلسطينية وفي مخالفة للقانون الدولي، وبدأت بالفعل في مصادرة جزء من الحرم الإبراهيمي ومصادرة أراضٍ في الضفة الغربية بذرائع مختلفة".
وتابع، أن "الاجتماع سيؤكد وقف كل أشكال العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، لأن إعلانه لصفقة القرن التي كان أحد بنودها الرئيسية الاستيطان والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، شجع إسرائيل على المضي في مشاريعها التهويدية".
وأوضح أن الاجتماع سيبحث تكثيف العمل الدبلوماسي من أجل فرض عقوبات على إسرائيل رداً على بدء تنفيذ مخططات الضم، والعمل على جلب اعترافات جديدة بالدولة الفلسطينية من الدول الأوروبية.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن خطاب نتانياهو كان واضحاً في الكنيست، وهو يؤكد البدء في ضم الأراضي الفلسطينية، لافتاً إلى أن كل الاتفاقيات مع إسرائيل قد انتهت، لأن إسرائيل تنصلت من الالتزامات المتعلقة بها، وتقوم يوميا بتكريس الاستيطان في الضفة الغربية".
وقال القيادي الفلسطيني، "سأدعو خلال اجتماع اليوم لسحب الاعتراف بدولة إسرائيل، وتعبئة كل الشعب الفلسطيني بكل فصائله لاستنهاضه للتصدي لكل أشكال العدوان على لأرض".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد هدد في أكثر من مناسبة، بأن السلطة الفلسطينية ستكون في حِل من جميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وأمريكا، حال إقدام دولة الاحتلال على تنفيذ مخططاتها بضم الضفة الغربية وغور الأردن.
وسينعقد الاجتماع الذي يضم اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، فضلاً عن عدد من قيادات العمل الوطني الفلسطينية، فيما تقاطع فصائل أخرى من بينها حركة حماس للاجتماع.
24ae
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
