وبعد أن وصف منظمة الصحة العالمية بـ "دمية في يد الصين" التي انطلق منها الوباء في نهاية 2019، أمهلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهراً للحصول على نتائج جوهرية مع التهديد بالانسحاب من هذه الهيئة التي تعتبر الولايات المتحدة، تقليدياً أكبر مساهم فيها.
وقال ترامب في تغريدة: "إذا لم تلتزم منظمة الصحة العالمية بإدخال تحسينات جوهرية كبيرة في غضون الثلاثين يوماً المقبلة سأحول تجميدي المؤقت لتمويل الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العالمية إلى تجميد دائم وسأعيد النظر في عضويتنا في المنظمة".
وردت بكين باتهام ترامب، الذي تسجل بلاده أعلى حصيلة وفيات بكورونا في العالم بأكثر من 90 ألف وفاة، بالسعي الى "التنصل من التزاماته" مع المنظمة.
ونددت روسيا الثلاثاء بالمحاولات الأمريكية لتقويض منظمة الصحة العالمية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية: "نرفض ضرب منظمة الصحة العالمية بما ينسجم مع المصالح السياسية أو الجيوسياسية لدولة واحدة، أي الولايات المتحدة".
ورغم هذه التوترات تمكنت الدول الأعضاء في المنظمة من الاتفاق الثلاثاء على "تقييم مستقل" لاستجابة منظمة الصحة العالمية للوباء.
مواضيع: