كاراباج

افاد AzVision.az نقلا عن السفارة الاذربيجانية لدى امريكا أنه تقدم المقالة معلومات حول الإصلاحات التي أجريت في أذربيجان وتم تحليل الارتباك في السياسة الخارجية لأرمينيا.ويتم التحديث عن تغيير في الوضع الراهن في العالم حيث أن جائحة الفيروس التاجي يضر بصحة الإنسان واقتصادات الدول.تم الذكر أنه أصبح مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية ، الذي يجمع بين دول آسيا الوسطى ، وأذربيجان ، وتركيا ، وكذلك هنغاريا (بصفة مراقب) في منطقة بحر قزوين ، شكلًا فعالًا للتعاون. تعاونت المؤسسة بنجاح في زيادة حركة السكك الحديدية على طول طريق الحرير بين آسيا وأوروبا ، وهو جزء مهم من استراتيجية الولايات المتحدة في آسيا الوسطى.مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية هو أول منظمة دولية تعقد قمة عبر الإنترنت برئاسة أذربيجان على مستوى رؤساء الدول المكرسة لمكافحة جائحة الفيروس التاجي.

ذكر المؤلف أنه تقوم أذربيجان بإصلاحات هيكلية من خلال جلب الموظفين الذين يتجهون الى النتائج إلى المناصب الرئيسية في الدولة.في رسالته التهنئة إلى الرئيس إلهام علييف ، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه القوي لسيادة بلدنا واستقلاله.

كما تطرقت المقالة الى التحديات التي تواجه المنطقة في أعقاب الوباء ، وخاصة الصراع الأرمني الأذربيجاني.تم الاشارة الى أنه فشلت وساطة عمرها 30 سنة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، والتي ترأسها فرنسا وروسيا والولايات المتحدة.وخلال الوباء ، عُقد مؤتمر بالفيديو بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان بوساطتهم ، وتم اعتماد إعلان مشترك في هذا الحدث.

كتب المؤلف أنه على الرغم من التطور في جنوب القوقاز ، تواصل أرمينيا الحفاظ على الوضع الراهن غير المستقر والخطير.عارض وزير الخارجية الأرمني زهراب مناتساكيان مبادئ مدريد ، التي وافق عليها الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك عام 2009 وحددت النقاط الرئيسية لاتفاق سلام مستقبلي.

في غياب شكل آخر للمفاوضات ، يعني إنكار المبادئ بشكل عام التخلي عن محادثات السلام.لذلك ، على الرغم من طرد أكثر من مليون مواطن من أراضيهم نتيجة العدوان الأرميني والتطهير العرقي ، تواصل أذربيجان التزامها بالتسوية السلمية للصراع في إطار محادثات مجموعة مينسك.هذا هو المسار الذي اختارته الدول المستقلة والأعضاء المسؤولون في المجتمع الدولي.

وكتب السفير أنه أثناء العمل في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، على الرغم من كل المصاعب وعمليات الإخلاء القسري ، سمع من العديد من النازحين داخلياً أنهم مستعدون للعيش مع جيرانهم الأرمن.وشدد الدبلوماسي على أن القادة الأرمن يجب أن يفكروا في السلام بدلاً من التخلي عن هذه النية الحسنة.

مواضيع: