وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أطلق في 9 تشرين الأول/ أكتوبر، عملية "نبع السلام" لتطهير منطقة شمالي سوريا من الإرهابيين، وتأمين عودة اللاجئين من تركيا إلى سوريا، حيث تعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تحسبها تركيا ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" منظمة إرهابية.
واتفق بعد ذلك الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين وأردوغان على عدة نقاط حول عملية "نبع السلام"، بعد اجتماع في سوتشي بتاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر، منها توقف العملية العسكرية، وانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية إلى عمق 30 كم داخل الأراضي السوري، بالإضافة لتسيير دوريات روسية تركية مشتركة في شمالي البلاد، ونشر حرس الحدود السوري والشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا.
مواضيع: