"مقتل" الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح

  05 ديسمبر 2017    قرأ 746
"مقتل" الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح
قتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة اليمينة صنعاء، حسبما أعلن الحوثيون ومصادر في حزبه.
وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه جثمان الرئيس السابق أثناء نقله من منزله.
وأعلن تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين "نهاية أزمة ميلشيا الخيانة" في إشارة إلى مقتل صالح.
وكان حزب المؤتمر الشعبي نفى تقارير مقتله في الهجوم في وقت سابق، لكن قياديين في الحزب أكدوا لاحقا مقتل "صالح رمياً بالرصاص".
وذكر مصدر في مطار صنعاء لفرانس برس أن الغارات استهدفت قواعد للحوثيين بالقرب من المطار، مؤكدا أن "المطار بحد ذاته لم يقصف".
في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كافة الأطراف إلى وقف القتال والسماح بفتح طريق المطار والعمل به.
وحذر من أن ملايين اليمنيين، من بينهم نساء وأطفال، سيواجهون الجوع والمرض والموت إذا لم يتم السماح بدخول المساعدات من غذاء ودواء في أقرب وقت.
وأفادت وكالة الأناضول نقلا عن قيادي بالحزب، فضل عدم كشف اسمه، أن الحوثيين أعدموا "صالح" رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وبدأت الأزمة مع إعلان صالح عن استعداده لفتح "صفحة جديدة" في العلاقات مع التحالف إذا أوقف الهجمات على بلاده، وجاء هذا التغير الواضح في الموقف في الوقت الذي اشتبك فيه أنصار صالح مع مقاتلين حوثيين في حي "حدة" بجنوب صنعاء حيث يعيش أفراد من عائلة صالح.
وحتى الأسبوع الماضي، كان أنصار صالح يقاتلون جنبا إلى جنب مع الحوثيين ضد قوات الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.
وتواصلت الغارات الجوية على صنعاء الاثنين، مع استمرار الاشتباكات بين أنصار صالح والحوثيين، وانتشارها إلى خارج العاصمة.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 8670 شخصا، 60 في المئة منهم من المدنيين، وأصيب 49 ألفا و960 شخصا في غارات جوية واشتباكات على الأرض منذ تدخل التحالف في اليمن.
وأدى النزاع في اليمن والحصار الذي يفرضه التحالف أن يعاني 20.7 مليون حاجة إلى مساعدات إنسانية، الأمر الذي أدى إلى أكبر أزمة غذائية في العالم، واندلاع وباء الكوليرا الذي يعتقد أنه تسبب في موت أكثر من 2211 منذ شهر أبريل/نيسان الماضي.
وكانت مصادر قبلية أفادت بأن معارك ضارية تدور في منطقة سنحان مسقط رأس صالح بين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق.
وكان مسؤولون بالأمم المتحدة قالوا إن المنظمة الدولية تحاول إجلاء ما لا يقل عن 140 موظف إغاثة من العاصمة اليمنية، لكنهم في انتظار موافقة التحالف الذي تقوده السعودية.
وأدى تجدد المعارك في صنعاء إلى إغلاق المحلات التجارية والمدارس، وأعلنت وزارة التربية إلغاء الدروس في بداية الأسبوع الدراسي.

مواضيع:


الأخبار الأخيرة