وأوضح أن الإمارات "أوصلت زعيم ميليشيا الخيانة إلى هذه النهاية المخزية".
ولم يصدر أي تعليق فوري من الإمارات على تلك الاتهامات، غير أنها عضوة بالتحالف العربي لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتقوده السعودية.
ولفت المتحدث باسم الحوثيين إلى أن التحالف العربي نفذ "أكثر من 50 غارة ساند بها ميليشيا صالح وأدواته على الأرض"، في إشارة لغارات استهدفت تعزيزات للحوثيين خلال معاركهم مع قوات صالح.
وأشار إلى أن "السيد عبد الملك (الحوثي زعيم الجماعة) كان قد ناشد زعيم الميليشيات(صالح)، وللأسف ظنها ضعفاً وتمادى في تكبره".
وتابع "بفضل الله وتوفيقه سقطت أكبر مؤامرة أراد لها العدوان أن تطول وتتحول إلى حرب أهلية".
وحول علاقة جماعته مستقبلاً بحزب صالح، قال عبد السلام "لا مشكلة مع الأخوة في المؤتمر الشعبي العام، المشكلة مع الخونة الذين تماهوا مع العدوان، والمؤتمر شريكنا في المجلس السياسي وفي مواجهة العدوان، وتعزيز التعاون مطلوب بشكل أكبر".
والأربعاء الماضي، اندلعت في الأحياء الجنوبية لصنعاء مواجهات مسلحة عقب محاولة جماعة الحوثي السيطرة على جامع "الصالح" الخاضع لقوات الرئيس السابق، جنوبي صنعاء، وانتهت بسيطرة مسلحي الجماعة عليه، وتواصلت المواجهات بين الجانبين على مدى الأيام الماضية في أنحاء متفرقة من صنعاء.
وأعلن قيادي بحزب صالح، في وقت سابق اليوم، مقتل علي عبد الله صالح، أثناء محاولته الفرار من العاصمة صنعاء.
وقال القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن الحوثيين أعدموا "صالح" رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان، جنوبي العاصمة.
مواضيع: