وأعربت السلطات الصحية والحكومات الإقليمية عن قلقها بعدما تجاوزت حالات الإصابة 56 ألف حالة وبلغت حالات الوفاة 1200 حالة.
وارتفع عدد حالات الإصابة بأكثر من الضعف من 23 ألف حالة في السادس من مايو الجاري، عندما رفعت البلاد إجراءات الاغلاق. وبدا أن حالات الإصابة الجديدة ارتفعت خلال الاحتفال بعيد الفطر هذا الأسبوع.
وقال المساعد الخاص لشؤون الصحة ظفار ميرزا "ربما نتجه لفرض إجراءات إغلاق مجدداً لأن الفيروس ينتشر سريعاً"، واتهم المواطنون بالتسبب في اندلاع موجة عدوى جديدة بسبب عدم التزامهم بالتباعد الاجتماعي.
وأضاف "لم يتم الاكتراث لجميع تحذيرات الحكومة"، موضحاً "هذا التوجه الذي يتسم باللامبالاة قد يفاقم الأمور ونظامنا الصحي يمكن أن ينهار".
وسافر عشرات الآلاف من المواطنين على متن حافلات وقطارات وسيارات خاصة للاحتفال بعيد الفطر في بلداته. وبدت الأسواق مكتظمة بالمتسوقين، حيث ارتدى قلة منهم الكمامات.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قد قال لدى الإعلان عن إلغاء إجراءات الإغلاق إنه مضطر لاتخاذ هذا القرار من أجل الملايين الذين أصبحت معيشتهم على المحك.
مواضيع: