وفي أبريل، قالت الشركة التي تتخذ من ولاية ميريلاند الأميركية مقرا لها، والتي تعمل بالتكنولوجيا الحيوية إنها حددت المرشح (إن.في.إكس-كوف 2373) الذي تعتزم أن تستخدم به عاملها المساعد (ماتريكس-إم)، في تحسين الاستجابات المناعية.
وتستخدم العوامل المساعدة أساسا في جعل اللقاحات تستدعي مناعة قوية، بما في ذلك من خلال الإنتاج الأكبر للأجسام المضادة، وتقدم حماية تستمر لفترة أطول ضد الإصابات الفيروسية والبكتيرية.
وقالت "نوفافاكس" إنها تتوقع نتائج تحقق المناعة والسلامة من التجربة في يوليو.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أوقفت فيه شركات الأدوية تجاربها السريرية للأمراض الأخرى، لإيجاد مضاد سمي لـكوفيد-19 وهو المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 5.3 مليون شخص في العالم، وأودى بحياة 343000 آخرين.
وقالت "نوفافاكس" إنه لدى الاكتمال الناجح للمرحلة الأولى، سيجرى الجزء الخاص بالمرحلة الثانية من التجربة في عدة دول من بينها الولايات المتحدة.
وأكدت أن تجربة المرحلة الثانية ستقيم المناعة والسلامة، وخفض مرض كوفيد-19، في نطاق عمري أوسع.
مواضيع: