يناقش المقال بالتفصيل تاريخ جمهورية أذربيجان الديمقراطية والنجاحات التي تحققت نتيجة للسياسة الحكيمة والبعيدة النظر للزعيم الوطني حيدر علييف بعد استعادة استقلالنا في عام 1991 استراتيجية النفط التي رسمها لتعزيز دولتنا الوطنية. كما يغطي المقال الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الناجحة المنجزة نتيجة لإدارة الاستراتيجية المهارة التي أظهرها الرئيس إلهام علييف منذ عام 2003 وعدد من النجاحات لبلدنا على الصعيد الدولي.
صرح السفير هالي ألهويردييف أنه على الرغم من أن الحرب بدأت مع عدوان أرمينيا المجاورة والبيئة غير المستقرة في تلك السنوات وضعت أذربيجان في أزمة عميقة، فقد أنقذ الزعيم الوطني حيدر علييف دولتنا من الفوضى في وقت قصير وقام بمبادرات تقدمية مثل اعتماد دستور البلاد في عام 1995. لقد تغلب على أكثر التحديات صعوبة.
وأكد الدبلوماسي أنه تحت قيادة الرئيس إلهام علييف، أصبحت أذربيجان لاعباً عالمياً مهماً في العالم الجيوسياسي المعقد. أشار السفير استناداً إلى الحقائق الملموسة إلى أن الدين الخارجي للبلاد على مستوى منخفض للغاية – 17% من الناتج المحلي الإجمالي. فقد نما الاقتصاد الأذربيجاني ب3.4 أضعاف على مدى السنوات الـ 16 الماضية وانخفض الفقر من حوالي 50% إلى 4.8%. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية قامت أذربيجان باستثمارات مختلفة خارج البلاد.
أشار الدبلوماسي إلى أن إنجازات أذربيجان قوبلت بتعاطف كبير من قبل البرامج الدولية وقال إن منح صفة المانح لأذربيجان من مؤسسة التمويل الدولية وتقرير“Doing Business” عن ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي يوضع أذربيجان في قائمة 20 دولة اكثر تطورا للإصلاحات.
يناقش المقال أيضا الأهمية الجغرافية والاستراتيجية لأذربيجان الواقعة على مفترق طرق أوروبا وآسيا ودورها الرئيسي في مشاريع التكامل الإقليمي وأهميتها في طرق النقل الدولية.
أعرب السفير هالي ألهويردييف عن ارتياحه لوتيرة ومستوى التطور الحالي للعلاقات الأذربيجانية الماليزية مشيراً إلى أن ماليزيا شريكة مهمة لأذربيجان، خاصة في منطقة الآسيان والعالم الإسلامي، وأن شركة "بتروناس" (Petronas) الوطنية للنفط استثمرت أكثر من 4 مليارات دولار في أذربيجان. وأشار إلى أن هناك إمكانية أكبر لتعزيز التعاون الثنائي.
يمكن العثور على النص الكامل للمقال على هذا الرابط: https://www.bernama.com/en/world/news.php؟id=1844275
اذرتاج
مواضيع: