يذكر أن الجيش الوطني الليبي، ينفذ منذ نيسان/ أبريل 2019، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس العاصمة، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها برئاسة فائز السراج.
وتصاعد الصراع بشدة في الأسابيع الماضية، ودار قتال عنيف على عدة جبهات في غرب البلاد، على الرغم من دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لوقف إطلاق النار من أجل التصدي لأزمة تفشي فيروس كورونا.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأسبوع الماضي، أن التطورات الأخيرة في ليبيا وتغيير التوازنات في المعارك غربي البلاد، جاءت بعد تقديم أنقرة لخدمات استشارية وتدريبات لقوات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
هذا وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد أن روسيا ستستمر في مساهمتها من أجل تسوية النزاع في ليبيا، والبحث عن سبل للخروج من الأزمة العميقة للغاية التي تعاني منها هذه الدولة العربية.
مواضيع: