قال مادورو عبر "تويتر": "سوف أتوجه قريبا إلى إيران بمجرد أن تسمح لنا الظروف الوبائية للمشاركة في اللجنة الحكومية الإيرانية الفنزويلية رفيعة المستوى، للتوقيع على اتفاقيات ووثائق حول التعاون في مجالات الطاقة والمال والعسكرية والزراعية والتكنولوجية والعلمية، وكذلك في مجال الرعاية الصحية".
وأكد الخبير الإيراني في القضايا الدولية والجيوسياسية، بهرام أمير أحمديان أمس أن فنزويلا استطاعت رغم العقوبات الأمريكية أن تعقد بمبادلات تجارية مع إيران، وذلك إما عن طريق الدفع النقدي أو تبادل السلع ومن دون اللجوء للإجراءات البنكية الدولية التي تسيطر الولايات المتحدة الأمريكية عليها.
كانت مواقع تعني برصد حركة الشحن البحري كشفت أن قافلة من خمس ناقلات إيرانية أفرغت حمولتها في سواحل فنزويلا، وهي محملة بنحو 220 إلى 240 مليون لتر من البنزين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قبل يومين، "وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد أن طهران مستعدة لمواصلة شحناتها النفطية لـفنزويلا إذا طلبت كراكاس المزيد".
مواضيع: