جاءت الاضطرابات في العاصمة السنغالية بعد احتجاجات مماثلة في مدينة توبا في الليلة السابقة، حيث أشعلت حشود النار في سيارة إسعاف وقذفت قوات الأمن بالحجارة وتعرضت مبان إدارية للنهب.
وقال أحد سكان وسط دكار طالباً عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية "نزل الشبان إلى الشوارع بعد بدء حظر التجول واشتبكوا مع ضباط الشرطة وقذفوهم بالحجارة وأشعلوا النار في الإطارات".
وقال مسؤول بمنطقة كاولاك في جنوب البلاد إن المنطقة شهدت احتجاجات أيضاً، ولم تواجه حكومة السنغال معارضة كبيرة لتعاملها مع الجائحة، غير أن الاقتصاد تضرر بشدة بسبب إجراءات منها حظر التجول الليلي وحظر السفر بين الأقاليم.
وسجلت السلطات السنغالية حوالي 4000 إصابة بمرض كوفيد-19 من بينها 45 وفاة، وكانت دكار وتوبا، وهما مركزان تجاريان، الأشد تضرراً.
وتسلط الاضطرابات في دكار وتوبا الضوء على المعضلة التي يواجهها العديد من دول جنوبي الصحراء الكبرى، حيث تلحق الإجراءات التي تتخذها الحكومات لحماية صحة المواطنين الضرر أيضاً بمعايش الملايين الذين يعملون في القطاع غير الرسمي وهو ما يؤجج التوتر.
مواضيع: