وفي ظل الأحداث المتوترة بين الشرطة والمحتجين وجد عشرات المواطنين مأوى في منزل رجل الذي يدعى راهول دوبي، وبقوا ثمانية ساعات في منزله لتجنب الاعتقال.
بهذا الخصوص، قال قائد الشرطة بيتر نيشام أن ضباطه اعتقلوا 194 محتجا، مساء الاثنين وصباح الثلاثاء، لطعنهم في قواعد حظر التجول.
وأضاف نيشام أن ضباطه لاحظوا، "إشارة إلى تصاعد العنف المحتمل" من قبل مجموعة كبيرة من المتظاهرين الذين تحركوا شمال غرب العاصمة وانتهكوا حظر التجول.
من جانبه قال دوبي الذي قدم المأوى لستين شخصا، أن المحتجين كانوا كالرهائن. وأوضح أنه لم يكن أمامه خيار آخر غير فتح أبواب منزله، قائلا: "لو رأيتم ما كان يحدث، لم يكن هناك خيار آخر، فقد تم ضربهم وطرحهم أرضا ورشهم بالفلفل".
وتابع دوبي: "كان الأشخاص يصرخون ويبكون ويسعلون في جميع أرجاء المنزل ويرشون الحليب والماء على وجوههم". كما طلب دوبي البيتزا للمحتجين.
وقال بعض المحتجين إن ضباط الشرطة حاولوا الدخول إلى المنزل، زاعمين أن أحد ما قد اتصل بالطوارئ ويحتاج لمساعدة طبية في الداخل.
وبعد انتظار دام ثمانية ساعات تمكن المواطنون من الخروج من المنزل بسلام، فضباط الشرطة أخلوا المكان.
وتوفي جورج فلويد (46 عاما)، يوم الاثنين الماضي، بعد القبض عليه من قبل شرطة مينيابوليس، وازداد الغضب العام بعد ظهور مقطع فيديو يظهر ضابطا يجثو على عنقه، ما أدى إلى وفاته اختناقا.
مواضيع: