وتابع البيان: "تصرفات براغ لن تتلقى رداً متناسباً وحسب، بل وسيتم أخذها بعين الاعتبار خلال تشكيل العلاقات الروسية مع التشيك".
وكان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش، قد أعلن اليوم الجمعة، أن الحكومة التشيكية قررت طرد اثنين من موظفي السفارة الروسية لديها، على خلفية مزاعم بجلب سم من روسيا إلى البلاد عن طريق أحد الدبلوماسيين.
ووصفت السفارة الروسية في العاصمة التشيكية براغ، اليوم الجمعة، طرد اثنين من دبلوماسييها بـ "الاستفزاز الملفق"، وأنها تشعر بخيبة أمل عميقة من تدابير الشركاء التشيك، والتي تترك مساحة أقل وأقل للحوار البناء.
وأفاد نائب رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الدولي "روسسوترودنيتشيستفو"، ميخائيل بريوخانوف، لوكالة "سبوتنيك" بأن الدبلوماسيين الاثنين اللذين طُردا من جمهورية التشيك، هما، القائم بأعمال رئيس مكتب تمثيل الوكالة في براغ، أندريه كونتشاكوف وموظف آخر في المكتب، اسم عائلته "ريباكوف".
وتناولت وسائل إعلام تشيكية معلومات تشير إلى أن ضابطًا من الأجهزة الأمنية الروسية وصل إلى البلاد، حاملا بين أمتعته مادة سامة، وتم وضع عدد من كبار المسؤولين تحت الحماية المشددة، من بينهم محافظ مقاطعة براغ 6 ، أندرجي كولار، الذي تقدم يوم 3 نيسان/ أبريل، بمبادرة بشأن تفكيك النصب التذكاري للمارشال السوفييتي إيفان كونيف.
مواضيع: