وبعد يوم اتسم بالسلمية إلى حد بعيد، اشتبكت مجموعة صغيرة من المحتجين مع أفراد من خيالة الشرطة بعد أن احتشد آلاف للتعبير عن غضبهم من وحشية الشرطة إثر مقتل جورج فلويد في مدينة منيابوليس الأمريكية.
وقالت ديك في بيان "أشعر بحزن عميق وكآبة بسبب تحول أقلية من المحتجين للعنف مع أفراد الشرطة في وسط لندن مساء أمس. أدى ذلك لإصابة 14 شرطياً".
وأضافت "عدد الاعتداءات صادم وغير مقبول بالمرة".
وقالت الشرطة إن "13 شرطياً أصيبوا أيضاً في احتجاجات سابقة خلال الأسبوع المنصرم وإنها نفذت اعتقالات".
وهناك خطط لتنظيم مزيد من الاحتجاجات اليوم.
وحثت ديك المتظاهرين على التوصل لسبل أخرى للتعبير عن آرائهم "لا تشمل الخروج لشوارع لندن" بسبب خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
مواضيع: