وفي المقال الذي نشر في الثالث من الشهر الجاري، دعا توم كوتون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس إلى "استعراض للقوة الساحقة" من أجل "إعادة النظام إلى شوارعنا"، مما أدى إلى انتقادات من القراء وفريق عمل الصحيفة.
وراجعت الصحيفة المقال محل النقد لاحقاً ووجدت أنه لم يستوف معايير الصحيفة.
وقالت الصحيفة في اعتذار نشر يوم الخميس "بعد النشر، تعرض المقال لانتقادات شديدة من العديد من القراء (والعديد من الزملاء في التايمز)، مما دفع المحررين إلى مراجعة المقال وعملية التحرير".
وأضافت أنه "استناداً إلى هذه المراجعة، خلصنا إلى أن المقال لم يرق إلى مستوى معاييرنا وكان يجب عدم نشره".
ووصفت الصحيفة عملية التحرير بأنها "متعجلة ومشوهة"، مشيرة إلى أن كبار المحررين لم يشاركوا في الموضوع بشكل كاف.
وفي بيان صدر يوم الأحد، أعلن ناشر صحيفة نيويورك تايمز أ.ج. سولزبيرغر أن بينيت، الذي كان يتولى مسؤولية تحرير صفحة الرأي منذ مايو 2016، تقدم باستقالته.
ووصف سولزبيرغر بينيت بأنه "صحفي موهوب ونزيه بشكل كبير" وأشرف على "تحول كبير" في قسم الرأي في الصحيفة.
وتشهد الولايات المتحدة موجة من الاحتجاجات المناوئة للعنصرية على مدى ما يقرب من أسبوعين بعد أن انتشر مقطع فيديو يظهر جورج فلويد، وهو رجل أسود غير مسلح، يلفظ انفاسه الأخيرة أثناء احتجازه من قبل الشرطة في ولاية مينيسوتا.
24ae
مواضيع: