ووقف وين، الذي منح وسام "القلب الأرجواني" مرتين (وسام عسكري أمريكي يتلقوه الجرحى أو القتلى في الحروب) بعد أن حصل على جروح خلال خدمته في العراق عام 2005، في صمت كامل مع شريط أسود يغطي فمه كتب عليه "لا أستطيع التنفس".
كما كتب على لافتة حملها العسكري في إحدى يديه، "العدالة لجورج فلويد وبرونا تايلور وتامر رايس وعدد لا يحصى من الآخرين".
وكانت درجات الحرارة عالية لدرجة أن كعب حذاء وين قد ذاب.
ووقف وين لمدة ثلاث ساعات في المكان نفسه، وبالكاد تحرك عدا ركوعه على ركبته تقديرا لذكرى الضحية كما رفض شرب الماء.
وقال وين: "اخترت أن أكون صامتا لأن أصوات الكثيرين من غير البيض غالبا ما لا تسمع، وأضاف، "أنا لا أعتبر هذه قضية سياسية، أنا أعتبرها قضية إنسانية وعالمية".
واندلعت احتجاجات مناهضة للعنصرية واشتباكات مع الشرطة في العديد من المدن الأمريكية، بعد مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية، جورج فلويد، أعزل السلاح، خنقا تحت ركبة شرطي في مدينة مينيابوليس أثناء عملية الاحتجاز يوم 25 مايو/أيار الماضي. وتحول هذا الحدث إلى مظاهرات واسعة النطاق، ليس فقط في الولايات المتحدة بل وفي مدن العالم، لينضم الآلاف إلى المسيرات التضامنية مع قضية جورج فلويد.
مواضيع: