وقال ترامب في اجتماع مع مسؤولي وكالات إنفاذ القانون الاتحادية والمحلية في البيت الأبيض أمس: "لن يكون هناك خفض للتمويل، ولن يكون هناك تفكيك لشرطتنا"، مضيفاً "نريد التأكد أنه لا يوجد أي أعضاء سيئين هناك... لكن 99%... منهم عظماء".
ويفسح غضب المحتجين على وفاة فلويد في 25 مايو (أيار) الطريق لتحرك متنام لجعل قضية فلويد نقطة تحول في العلاقات العرقية والشرطة، فيما يدعو بعض المحتجين وديمقراطيون متحررون إلى خفض ميزانيات الشرطة.
ولكن الديمقراطيين المعتدلين نأوا بأنفسهم عن الاقتراح، ومن بينهم جو بايدن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة.
وتهكم المحتجون على جاكوب فري، رئيس بلدية منيابوليس في مطلع الأسبوع بعد أن أبلغهم معارضته لمطالبهم بتخفيضات في إدارة الشرطة في المدينة.
وقالت المتحدثة الصحافية باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، في إفادة صحافية الإثنين، إن ترامب "فزع من التحرك المطالب بخفض تمويل الشرطة"، مشيرةً إلى أن الرئيس "يدرس عدداً من الاقتراحات المختلفة" للرد على وفاة فلويد، لكنها لم تقدم تفاصيل عن الإجراءات التي يدرسها.
وكشف أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس النقاب عن مشروع قانون الإثنين، لمكافحة العنف، والظلم العنصري الذي ترتكبه الشرطة.
ومن المقرر أن يتخذ مشروع القانون خطوات كبيرة تشمل السماح لضحايا سوء سلوك الشرطة بمقاضاتها للحصول على تعويضات، وحظر تكبيل المعتقل مع الضغط على رقبته، وإلزام أفراد قوة إنفاذ القانون باستخدام كاميرات تثبت على ملابسهم، وفرض قيود على استخدام القوة المميتة، كما يسهل إجراء تحقيقات مستقلة مع مراكز الشرطة التي يرتكب أفرادها انماطاً من سوء السلوك.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
