وقال لادج لي مخرج فيلم "البؤساء" الذي نال جائزة سيزار خلال الكشف عن هذا العمل "الجدارية هنا لتكريم أداما وجورج فلويد".
وقد أثارت وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد البالغ 46 عاما في 25 مايو (أيار) في مينيابوليس على يد شرطي أبيض، استنكاراً عالمياً غير مسبوق واستحالت رمزاً للعنف الممارس من الشرطة.
وأنجز الفنان الفرنسي جي أر المعروف بأعماله في العالم أجمع من بيوت الصفيح في ريو دي جانيرو إلى الأراضي الفلسطينية، مروراً بمعلم البانثيون في باريس، هذه الجدارية على جدران مبنى في الدائرة العاشرة في العاصمة الفرنسية مع طلاب في كلية كورتراجميه للسينما، ويمثل هذا العمل الضخم بالأسود والأبيض عينين اثنتين مفصولتين بعلامة تشقق.
وقالت أسا تراوري شقيقة أداما خلال مؤتمر صحافي للمطالبة بالتحقيق القضائي مع الدركيين الذين أوقفوا شقيقها، إن هذه الجدارية "تندرج في سياق مسيرة الثاني من يونيو (حزيران)، مع وجهي جورج فلويد وأداما تراوري".
وكان أكثر من 20 ألف شخص تظاهروا في الثاني من يونيو أمام محكمة الجنايات في باريس للتنديد بعنف الشرطة.
مواضيع: