وأكدت المنظمة أن الركود سيحصل، حتى إذا استمر الفيروس في التراجع، لكن النتيجة الاقتصادية ستكون أسوأ بكثير، إذا ظهرت موجة ثانية سريعة في وقت لاحق من العام.
وتتخذ المنظمة الخطوة غير العادية لنشر مجموعة مزدوجة من التوقعات في الإصدار الأخير لتوقعاتها الاقتصادية التي تصدر مرتين سنوياً، وذلك في أفضل سيناريو وهو انتشار الفيروس بموجة وحيدة في مختلف أنحاء العالم، وأسوأ سيناريو، بانتشاره عبر موجة ثانية في مختلف أنحاء العالم.
وفي سيناريو الموجة الوحيدة، من المتوقع أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بـ 6% هذا العام، و 5.2% في العام المقبل ليعود إلى 98.9% من مستوياته في 2019.
وفي سيناريو الموجتين، من المتوقع أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بـ 7.6% هذا العام، ليحقق انتعاشاً بـ 2.8% فقط العام المقبل، ليصل إلى 95% من مستوياته في 2019.
مواضيع: