وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتضارب فيه المواقف الدولية بشأن فعالية ارتداء الأقنعة الواقية.
وبحسب الدراسة البريطانية، فإن إجراءات العزل والتباعد الاجتماعي وحدها لن تكون كافية للحيلولة دون ظهور موجة جديدة للوباء.
وفي المقابل، تقلل الكمامات، بما في ذلك تلك المصنوعة في المنزل، من معدلات انتقال العدوى على نحو كبير، وعلى هذا الأساس، يشدد العلماء على ضرورة المواظبة على ارتدائها بشكل فوري خاصة في الأماكن العامة.
إلا أن الجدل يبقى قائما حول جدوى ارتداء أقنعة تغطي الأنف والفم لتفادي تفشي الفيروس.
فمنذ بدء انتشار الوباء، دأبت منظمة الصحة العالمية بالإضافة لحكومات عدة على القول بأن الكمامات يجب أن تستخدم فقط من طرف المعالجين الطبيين والمرضى والأشخاص المحيطين بهم مباشرة.
لكن سرعان ما تزايدت مواقف الأطباء المؤيدين لارتداء الأقنعة الواقية للجميع نظرا لإمكانية نقل مصابين لا تظهر عليهم أعراض للمرض.
ومع بروز الكمامات الواقية كوسيلة ناجعة لتفادي انتقال العدوى، يخشى البعض أن يعطي استخدامها المعمم شعورا خاطئا بالأمان، مما قد يدفع الناس إلى تجاهل بعض التدابير الاحتياطية الضرورية مثل التباعد الاجتماعي.
مواضيع: