وبدأت الشركة الأميركية التي يقع مقرها الرئيسي بمدينة إنديانا بوليس، بولاية إنديانا، بالفعل تجارب على البشر باثنين من العلاجات التجريبية.
وأوضح سكوفرونسكي في مقابلة نقلت عنها "رويترز" أن ليلي تقوم أيضا بدراسات ما قبل الاختبارات السريرية على علاج ثالث بالأجسام المضادة لمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد مشيرا إلى أنه قد يدخل مرحلة التجارب السريرية على البشر في غضون أسابيع.
وهذه العقاقير تنتمي إلى فئة من أدوية التكنولوجيا الحيوية، يطلق عليها الأجسام المضادة الأحادية المنشأ، تستخدم على نطاق واسع في علاج السرطان والتهاب المفاصل الحاد، وحالات أخرى كثيرة.
وفي حالة تطوير عقار يعتمد على الأجسام المضادة الأحادية المنشأ لعلاج كوفيد-19، فإنه سيكون على الأرجح أكثر فاعلية من العقاقير الجاري تجريبها حاليا في علاج المرض.
وقال سكوفرونسكي إن هذه العلاجات، والتي قد تستخدم أيضا للوقاية من الإصابة بالمرض، قد تتفوق على لقاح للاستخدام الواسع كعلاج لكوفيد-19 إذا أثبتت فاعلية.
ومن غير المرجح أن تكون لقاحات فيروس كورونا، التي يجري تطويرها واختبارها بسرعة غير مسبوقة، متاحة قبل نهاية العام في أفضل الأحوال.
مواضيع: