وقالت الهيئة إنه في إطار التصدي للشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استخدام الأدوية المضادة للتجلط والأسبرين للوقاية من، أو علاج، الإصابة بفيروس كورونا المستجد، دون توصيات طبية، فإنها تؤكد على الآتي:
- لا تستخدم أي من مضادات التجلط للوقاية من فيروس كورونا المستجد للحالات التي لم يثبت إصابتها، ويتم استخدامها في بعض الحالات الإيجابية، وفقأً لتقييم الحالة من قبل الفريق الطبي.
- يحذر استخدام مضادات التخثر/التجلط دون دواعي طبية واضحة أو إشراف طبي، إذ قد يؤدي ذلك إلى التعرض لمخاطر عديدة منها خطر حدوث النزيف الشديد الذي يتمثل في: (وجود دم مع البول أو البراز، ظهور ما يشبه الكدمات، نزيف الأنف لفترات طويلة، نزيف اللثة، القيئ أو السعال المصاحب لوجود دم، ألم شديد ومفاجئ بالظهر، ضيق التنفس أو ألم بالصدر، النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية).
- لا يوجد دليل علمي كافي حول فعالية الأسبرين (مضاد الصفائح) في علاج التجلطات المصاحبة لفيروس كورونا المستجد أو الوقاية منها، لذا ينبغي استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل استخدامه.
- يجب على الأشخاص الذين يتناولون بالفعل الأسبرين لدواعي صحية الاستمرار في تناوله إذا ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا ما لم ينصح فريقهم الطبي بخلاف ذلك.
- يمكن أن تزيد بعض الأدوية والمكملات الغذائية من خطر النزيف المصاحب لاستخدام مضادات التجلط والأسبرين، لذلك يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي عن جميع المستحضرات الصيدلية التي يتم تناولها للحد من التداخلات الدوائية.
وشددت الهيئة، وفق ما نشر حساب رئاسة مجلس الوزراء على فيسبوك، على ضرورة تجنب نشر الشائعات بشأن الأدوية وطرق استخدامها وعدم الانجراف وراء ما يتم ترديده من قبل غير المتخصصين عن استخدام بعض الأدوية في الوقاية من أو علاج فيروس كورونا المستجد.
مواضيع: