كوريا الشمالية: فلتمسك واشنطن لسانها وإلا

  11 يونيو 2020    قرأ 533
كوريا الشمالية: فلتمسك واشنطن لسانها وإلا

بين الفينة والأخرى، تعود حرب تبادل الكلام بين كوريا الشمالية وأميركا إلى الواجهة مجدداً، فقد ذكرت بيونغ يانغ الخميس، أن الولايات المتحدة ليس لديها حق التعليق على الشؤون الخاصة بالكوريتين، وأن من مصلحة واشنطن التزام الهدوء إذا أرادت أن تمضي انتخاباتها الرئاسية المقبلة بسلاسة.

 

وجاء الإعلان الذي نقلته وسائل الإعلام الرسمية بعدما عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن خيبة أملها من تعليق كوريا الشمالية خطوط الاتصال الساخنة مع كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء.

بدوره، قال كوون جونغ جون مدير عام الشؤون الأميركية بالخارجية الكورية الشمالية في تعليقات بثتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية "إذا دست الولايات المتحدة أنفها في شؤون الآخرين بعبارات طائشة ولم تحفل بشؤونها الداخلية في وقت يعاني فيه وضعها السياسي
من أسوأ اضطرابات على الإطلاق فقد تواجه أمرا غير سار يصعُب التعامل معه"، مضيفا: "على الولايات المتحدة أن "تمسك لسانها" وأن تعالج مشكلاتها الداخلية إلا إذا أرادت "تجربة شيء مثير".

يهدد بالانتخابات!
ومضى يقول "سيكون ذلك جيدا ليس فقط للمصالح الأميركية ولكن أيضا لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بسلاسة".

فيما أكد جيمس كيم، الزميل الباحث بمعهد آسان للدراسات السياسة في سول، أنه لم يتضح بعد ماذا ستفعل كوريا الشمالية لعرقلة الانتخابات أو التسبب في مشكلات لحملة الرئيس دونالد ترمب للفوز بفترة ثانية، مضيفا: "إذا حدث أي شيء، فثمة فرصة أن الاستفزاز ربما يحشد البلاد حول الرئيس الحالي".

سلسلة قمم!
يشار إلى أنه وبعد سلسلة من القمم التاريخية في 2018 و2019 بين ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، لم يجر إحراز تقدم يذكر في تفكيك برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية، وعبرت الشمالية عن إحباط متزايد من رفض واشنطن تخفيف العقوبات، مهددة من أنها ستقطع الخطوط الساخنة مع كوريا الجنوبية بعد أيام من انتقاد سول لعدم منع المنشقين من إرسال منشورات ومواد أخرى إلى الشمال.

إلى ذلك ردت كوريا الجنوبية الأربعاء، بأنها ستتخذ إجراءات قانونية بحق منظمتين تقومان بهذه العمليات.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة