تأجيل بينالي الشارقة إلى 2022

  11 يونيو 2020    قرأ 765
تأجيل بينالي الشارقة إلى 2022

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون، في بيان رسمي، تأجيل الدورة الخامسة عشرة من بينالي الشارقة والتي كان من المقرر افتتاحها في مارس (آذار) 2021، إلى مارس 2022، وذلك جراء وباء كورونا "كوفيد-19"، كما أعلنت المؤسسة تأجيل لقاء مارس السنوي، الذي كان من المقرر إقامته في الفترة بين 21 و23 مارس 2020، إلى شهر مارس 2021.

وتأتي الدورة 15 من بينالي الشارقة تحت عنوان «التاريخ حاضراً»، وهي من تقييم الحاضر الغائب أوكوي أينوزور، وتستكشف تأثير الدورات الأربعة عشرة الماضية، ونموذج البينالي المستقبلي حول العالم، ويعمل البينالي على تحقيق رؤى أينوزور عبر توفير الدعم من رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، حور القاسمي، بصفتها قيماً مشاركاً، إلى جانب مجموعة العمل التي تضم نخبة من المساهمين الذين عملوا لفترة طويلة مع إينوزور وهم: القيّم طارق أبو الفتوح، وأوتي ميتا باور المدير المؤسس لمركز الفن المعاصر في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، وصلاح حسن مدير معهد إفريقيا في الشارقة وأستاذ تاريخ الفن الإفريقي في جامعة كورنيل، وتشيكا أوكي-أجولو مدير الدراسات العليا في قسم الفنون والآثار في جامعة برينستون.

ومن المقرر أن تشرف حور القاسمي ومجموعة العمل على تطور مفهوم التقييم لدى إينوزور وسبل تنفيذه، بالتعاون مع اللجنة الاستشارية التي تضم المهندس المعماري السير ديفيد أدجاي، والفنان جون أكومفراه، وكريستين طعمة المدير المؤسس للجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية، والذين سيقدمون استشارات إضافية للبينالي.

فيما يخوض لقاء مارس 2021 بعنوان "تجلّيات الحاضر" في تاريخ بينالي الشارقة ولقاءات مارس السابقة من خلال استقطاب القيّمين والمشاركين والمحاورين والمؤرخين والنقاد الفنيين المشاركين في نسخ البينالي المتعاقبة من جميع أنحاء العالم لمناقشة دور البينالي كمحفز للحوار النقدي وتجاذب الأفكار، كما يستكشف تطور البينالي وافتراقه عن الأساليب التقليدية في تقييم الفن وعرضه من جهة، والتماهي مع الجمهور عبر الاستفادة من المساحات غير المؤسسية من جهة ثانية، إلى جانب انتقاله إلى أنماط تتخطى الحدود الجغرافية في التعبير الفني. 

ورغم أن دورة 2021 من لقاء مارس ستقام قبل "بينالي الشارقة 15: التاريخ حاضراً" بعام، لكن موضوعها سيكون جزءاً من الاقتراح الشامل الذي قدمه أوكوي إينوزور.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة