وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر في الدوحة، بعدما مول مقاتلو التنظيم أنشطتهم بفضل موارد النفط والغاز في هذين البلدين :"سيسعى الإرهابيون للحصول على تمويل بوسائل أخرى" ذاكراً "تهريب الأسلحة وتجارة المخدرات، والاتجار بالأرواح البشرية في منطقة الساحل والصحراء".
وتابع: "مكافحة تمويل الإرهاب يجب أن تكون الأولوية في تحركنا في هذه البلدان. يجب تفكيك كل المجموعات المرتبطة بهذه الأنشطة، لكن علينا أيضاً أن نتبع خيوط كل هذه التجمعات والهياكل في مختلف البلدان التي ذكرتها".
وقال: "لا أتهم أحداً، لكنني أدعو إلى نهج محترف وبسيط، لنعد في كل دولة على حدة قوائم للشبكات التي نعتقد أنها على ارتباط بالإرهاب، وسنتقاسمها مع شركائنا".
وتابع: "نطلب التزاماً واضحاً جداً ضد تمويلها وسنمنح أنفسنا كل الوسائل المطلوبة للتثبت من الأمر معاً، وأطبق الأمر ذاته بالنسبة لكل الهياكل التي أُبلغ بها في فرنسا والتي قد تكون على ارتباط بهذه الأنشطة".
ودعا إلى تحرك "حازم ودقيق وحثيث" من أجل "تفكيك هذه الشبكات في كل مكان ميدانياً".
ويزور ماكرون قطر مدة يوم واحد، ووقع في زيارته عقوداً بـ "12 مليار يورو" حسب الرئيس، تتضمن شراء 12 طائرة رافال قتالية على الأقل من مجموعة داسو الفرنسية ،و50 طائرة ايرباص "إيه 321".
واتُهمت دول مثل قطر في الماضي بغض الطرف عن تمويل جماعات إسلامية متطرفة.
مواضيع: