ومع تفشي فيروس كورونا، بدأ مستشفى "نيويورك بريسبيتيريان" في اختيار مريضين خضعا للجراحة ويتمتعان برئة سليمة للتشارك في جهاز للتنفس.
وأدت هذه الطريقة لتوفير أكبر عدد ممكن من الأجهزة لمرضى كورونا، وهو ما عارضه بعض الخبراء مشيرين إلى أنه قد يؤدي لتدهور النتائج.
واعتمدت الدراسة على الجمع بين كل مريضين من أصل 6، وخلصت إلى أن التشارك في جهاز التنفس قد يكون بديلا يعتمد عليه لمدة تصل إلى يومين.
وأشار الباحثون إلى أنه في ظل النقص الحاد فإن تشارك أجهزة التنفس هو البديل المؤقت المتاح لدعم المرضى لفترات قصيرة.
وأوصى الباحثون بقصر عملية التشارك على المراكز التي تمتلك الخبرة والمقدرة على تحديد المرضى المناسبين بشكل سليم.
مواضيع: