كاراباج

ويقوم تيلرسون بجولة في أوروبا وهيمن على محادثاته مع حلفاء أمريكا الاستياء الدولي من قرار ترامب.
ولكن الدبلوماسي الأمريكي الرفيع أيد الرئيس وشدد على أن القرار لم يؤثر سلباً على الاستقبال الإيجابي جداً من جانب مسؤولي الاتحاد الأوروبي ونظرائه في الحلف الأطلسي.
وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي مع وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتس إن "الرئيس ينفذ ببساطة رغبة الشعب الأمريكي".
وأوضح أن ترامب طبق فقط قانوناً أمريكياً موجوداً، يفرض على كل رئيس أن ينقل يوماً ما السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وتابع: "لم يتغير شيء سوى أن الرئيس يُطبق الآن قانون 1995" مشدداً على أن واشنطن تريد تفاوض إسرائيل مع الفلسطينيين على اتفاق سلام.
وكرر تيلرسون أن "الأمر يتعلق بالقانون الأمريكي وبقرار أمريكي، ولكل دولة الحق في اتخاذ القرار الذي تريده بالنسبة لسفارتها في إسرائيل".
وفي وقت سابق قال مسؤولون أمريكيون لصحافيين إنه عندما كان ترامب يستعد لإعلان قراره، طلب منه تيلرسون بعض الوقت للتأكد من أن السفارات الأمريكية محمية ضد أي احتجاجات.
وفي بروكسل، أوضح القادة الأوروبيون أنهم يريدون أن يكون اتخاذ القرار حول الوضع النهائي للقدس، بعد مفاوضات مباشرة في إطار اتفاق سلام نهائي.
وعبر الوزير النمساوي في حضور تيلرسون عن الموقف نفسه.
وقال كورتس الذي سيصبح قريباً المستشار النمسوي الجديد في حكومة ائتلاف جديدة: "أعتقد أن علينا القيام بكل ما يُمكن لتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة".

مواضيع: ترامب   تيلرسون