وكانت المظاهرات سلمية في مجملها لكنها شهدت حضوراً مكثفا للشرطة.
وسار محتجون في الشوارع وتجمع آخرون في متنزهات عامة ورفعوا لافتات كُتب عليها "لا عدالة، لا سلام" و"نأسف للإزعاج، نحاول تغيير العالم".
واندلعت احتجاجات مناهضة للعنصرية في أنحاء العالم بعد وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد في نهاية الشهر الماضي بعدما جثم ضابط شرطة في مدينة منيابوليس بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق.
وشهدت مدينة بيرث أكبر تجمع بين كافة المدن الأسترالية على الرغم من مناشدات مارك مكجوان رئيس مجلس وزراء ولاية غرب أستراليا بإلغاء الحدث لحين زوال جائحة كورونا.
وأصيب أحد المشاركين في احتجاجات حياة السود مهمة في الأسبوع الماضي في ملبورن بفيروس كورونا فيما حذر رئيس الوزراء سكوت موريسون من أن التجمعات الحاشدة تهدد تعافي البلد من المرض.
وحث روجر كوك وزير صحة ولاية غرب أستراليا على عدم التجمع في حشود كبيرة، رغم أن زوجته، وهي من سكان البلاد الإصليين، قالت إنها "ستشارك في الاحتجاجات".
وتجمع المحتجون بأعداد صغيرة في ملبورن وسيدني وطالبوا بالحرية للاجئين المحتجزين إلى أجل غير مسمى.
مواضيع: