جريمة فلويد ليست الوحيدة... لماذا تميل الشرطة الأمريكية لاستخدام القوة المفرطة؟

  15 يونيو 2020    قرأ 522
جريمة فلويد ليست الوحيدة... لماذا تميل الشرطة الأمريكية لاستخدام القوة المفرطة؟

أوضح بروفيسور علم الاجتماع في جامعة روتجرز، بول هيرشفيلد، الأسباب التي تجعل أفراد الشرطة الأمريكية أكثر عرضة لاستخدام القوة المفرطة مقارنة بنظرائهم الأوروبيين.
وقال روتجرز في مقابلة مع شبكة "سي.إن إن" إن الشرطة الأمريكية تتلقى قرابة 20 أسبوعا من التدريبات النظرية، وهذا أقل بكثير من المعايير الأوروبية التي تصل إلى سنتين على الأقل".

 

وأضاف "يركزون بطبيعة الحال في فترة 20 أسبوعا على الأساسيات، القوانين والتشريعات والتكتيكات والمعدات والقوة بجانب الأساليب الدفاعية".

وتابع "في أوروبا بالمقابل لديهم المزيد من الوقت لطوير مجموعة مهارات أكثر اتزانا

مثل الوعي الاجتماعي والاتصال والعمل مع مجموعات متنوعة بجانب تكتيكات مختلفة تساعدهم في حل الأوضاع المتقلبة بطريقة أكثر سلمية".

وأشار إلى أنه "مقارنة بالأوروبيين فإن احتمال مقتل الأمريكيين البيض على يد شرطي أكبر بكثير، ما يظهر أن بإمكاناك تقليل التباين في استخدام القوة المفرطة ضد الأمريكيين من أصل إفريقي إلى الصفر وبإمكانك إزالة التمييز من الشرطة الأمريكية، لكن هذا لن يقوم بما يكفي لحل مشكلة العداون المفرط للشرطة والتدريب غير الكافي وانعدام المساءلة".

وتنتشر احتجاجات "بلاك لايفز ماتر" في جميع أنحاء العالم في إطار حملات تركز على الظلم الاجتماعي بعد وفاة جورج فلويد عقب احتجاز الشرطة له.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة