وتقتصر الفنادق على نسبة إشغال تصل إلى 50% وستزود بكاميرات بالأشعة تحت الحمراء عند مداخلها لقياس درجات حرارة أجسام النزلاء.
وقصرت الحكومة عدد المشاركين في الاختبار على 10900 لكن هذا لم يفت في عضد الكثيرين.
بالمقابل أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، أن كل الأراضي الفرنسية باتت ضمن تصنيف مستوى الخطر "الأخضر"، باستثناء جزيرتي مايوت وغوايانا، حيث لا يزال وضع الفيروس مقلقا. ويسمح هذا الإجراء بإعادة فتح المقاهي والمطاعم في المنطقة الباريسية وإعادة فتح المدارس الابتدائية والتكميلية اعتبارا من 22 يونيو/حزيران، وباستئناف أسرع للأنشطة الاقتصادية في البلاد.
وأعلن وزير الصحة أوليفييه فيران من جهته أن فرنسا "تجاوزت المرحلة الأكبر من الوباء رغم أن مكافحة الفيروس لم تنته بعد، مذكرا بمواصلة اتباع إجراءات أخرى للحد من انتشاره، وفقا لوكالة "فرانس بريس".
وفي السياق، فقد خففت الدول الأوروبية من القيود الحدودية، اليوم الاثنين، مع انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، لكن إغلاق إسبانيا المستمر، في ظل قواعد الحجر والعمل عن بعد، تعني أن مستويات السفر قبل الأزمة لا تزال احتمالا بعيد المنال.
وأعلنت الحكومة الإيطالية في بيان للحكومة، أنه "بالنسبة للأطفال، تعود لتفتح أمامهم اليوم، أماكن اللعب في المنتزهات، حيث لن تكون هناك أسيجة بعد حول الزحاليق والأرجوحات بعد الآن، كما تعود المراكز الصيفية المخصصة للأطفال من سن 0 إلى 3 سنوات".
ويتم أيضا استئناف الأنشطة في صالات الألعاب الإلكترونية، مراكز المراهنات وقاعات البنغو وأنشطة مراكز الاستجمام، المنتجعات والمراكز الثقافية والاجتماعية"، ضمن شروط معينة.
كما تعود صالات العروض لفتح أبوابها للجمهور، وكذلك المسارح وقاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما وغيرها من الأماكن المفتوحة، لكن مع بعض التحذيرات الاحتياطية دائماً.
بينما تبقى معلقة، جميع الأنشطة التي تتم في قاعات الرقص، المراقص الليلية والأماكن المماثلة سواء أكانت في الهواء الطلق أم داخل المباني، قائلا:
بإمكان الرقص أن ينتظر.
ونوه البيان بأنه "اعتبارا من اليوم، يمكن أيضًا تنزيل تطبيق "Immuni" في جميع أنحاء إيطاليا".
وبهذا الصدد، قال رئيس الوزراء جوزيبي بحسب وكالة "آكي" الإيطالية "سيكون التطبيق جاهزًا في جميع أنحاء البلاد، يمكنك تنزيله بأمان وهدوء، لأنه يحترم الخصوصية ويحميها، بل ويقدم في الوقت نفسه للشخص، فرصة إضافية لتلقي المعلومات في حالة وجود جهات مشبوهة من ناحية العدوى".
مواضيع: