وذكرت صحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء استناداً إلى مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي أن هناك غياب لتلبية متطلبات مدرجة في خطة المهمة، مثل توفير غواصة وناقلة بترول والعديد من الفرقاطات وطائرات استطلاع ومروحيات.
وبحسب التقرير، يعتزم بوريل خلال محادثات اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي المقرر عقده اليوم الحث على تعزيز مشاركة الدول في المهمة.
ويسعى الاتحاد الأوروبي عبر مهمة "إيريني" إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم عملية سلام الأمم المتحدة. وتهدف المهمة إلى الحيلولة دون تهريب أسلحة إلى ليبيا أو تهريب النفط خارج البلاد، إلى جانب تدريب قوات خفر السواحل والقوات البحرية الليبية، والمساهمة في تفكيك شبكات الإتجار بالبشر والمهربين.
وجاءت مهمة "إيرني" بعد مهمة "صوفيا"، التي انتهت في نهاية مارس (آذار) الماضي بعد أن تسببت في خلاف أوروبي مستمر حول توزيع لاجئي القوارب.
ويشارك الجيش الألماني في مهمة "إيريني" بنحو 300 جندي وطائرة استطلاع بحري من طراز "بي3- سي أوريون". ومن المقرر أن تشارك بفرقاطة أيضاً في أغسطس (آب) المقبل على أقصى التقدير.
مواضيع: