وقال ديماكاتسو نتشيبي منسق الحياة البرية الإقليمي: "استبعدنا الصيد الجائر والتسميم لأنه عُثر على الجثث التي نستمر في اكتشافها، وأنيابها سليمة".
وذكر أن "نمط الموت مشابه لجميع الجثث التي عُثر عليها في المنطقة".
وأضاف أنه ربما لم يعثر على بعض الجثث بعد لأنه "ليس من السهل اجتياز التضاريس الصعبة التي تشكل دلتا أوكافانغو".
وذكر نتشيبي أنه حتى الآن استبعدت الجمرة الخبيثة والتسميم من قبل البشر بين الأسباب المحتملة لنفوق هذه الأفيال.
وأعلن ويف كاشيكا، المسؤول البيطري الرئيسي في إدارة الحياة البرية والحدائق الوطنية، إرسال عينات من جثث الفيلة إلى مختبرات في الولايات المتحدة، وجنوب إفريقيا، وزيمبابوي لتحليلها، ولكن العملية تأخرت بسبب القيود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.
مواضيع: