وكتب موسوي على صفحته الشخصية في "تويتر": "الأمانة العامة للأمم المتحدة، بعد أيام قليلة فقط من توجيه تهما لا أساس لها من الصحة، ضد إيران، تجاهلت جرائم التحالف السعودي في اليمن رغم مقتل مئات الأطفال اليمنيين".
وتابع: "السعودية وأمريكا تستغلان المنظمات الدولية بالمال والغطرسة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أبلغ مجلس الأمن الدولي في تقرير له، هذا الشهر، أن صواريخ كروز التي قصفت بها منشأتين نفطيتين ومطار دولي في السعودية العام الماضي أصلها إيراني، إلا أن البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، قالت إن "تقرير أمانة المنظمة جاء بموجب ضغوط ما سمته "البترودولار"، وأن دوافع سياسية تقف وراءه.
ووصفت البعثة التقرير بأنه يتسم بـ"عدم دقة" ويحتوي "تناقضات جادة"، كما أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه "لا أساس لمزاعم إيرانية منشأ الصواريخ التي استهدفت منشآت أرامكو في السعودية".
واعتبرت إيران أن التقریر الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتیریش حول ملف أرامكو هوعبارة عن "مزاعم".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، عقب صدور القرار: "نعتبر هذا التقرير ومزاعمه لا أساس لها ونعتقد أنه يستند إلى ضغوط مارستها الولايات المتحدة والسعودية"، مضيفا: "لا يوجد دليل أو وثيقة تدعم الادعاءات، وقد أعدوا تقريرا يعتمد على مجموعة من المعلومات والضغوط المفروضة. ننصح السعودية بالكف عن الأوهام"، حسب وكالة "إسنا" الإيرانية.
وتابع: "من المؤسف أن الأمين العام للأمم المتحدة والأمانة العامة تقدم تقريرا لا أساس له ويتعرضان لضغوط من قبل بعض الدول ویؤیدان ویقدمان تقارير لا أساس لها، وأن عليهم الالتفات إلى أن المنظمات الدولية باتت رهينة لدى الولايات المتحدة لأعوام".
مواضيع: