رفعت طوكيو، اليوم الجمعة، كل القيود التي كانت قد فرضتها على السفر الداخلي في إطار مساعيها للحد من انتشار فيروس كورونا، وحث رئيس الوزراء شينزو آبي الناس على الخروج لمشاهدة الطبيعة أو حضور الحفلات الموسيقية وغيرها من الفعاليات والأنشطة للمساعدة في إنهاض الاقتصاد من كبوة الركود بعد الجائحة.
كانت اليابان قد بدأت في تخفيف إجراءات العزل والإغلاق في مايو (أيار) مع تراجع حالات الإصابة بكورونا.
وجاءت الخطوة الأخيرة بعد انتهاء العمل بإعلان طوارئ مما سمح للناس بالعودة للعمل وإعادة فتح المطاعم والحانات مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وقال آبي في كلمة ألقاها في ساعة متأخرة أمس الخميس: "أود أن يخرج الناس في رحلات لمشاهدة الطبيعة، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي. نود أن تبذلوا جهداً للانخراط في النشاط الاجتماعي والاقتصادي".
ومن المفترض أن يساعد انتهاء التوجيهات الحكومية بعدم الخروج من المناطق المصابة أو دخولها على إنعاش الفنادق والمنتجعات والأماكن التي تعتمد بقوة على السياحة.
غير أن الانتعاش قد يكون بطيئاً لأن كثيرين ما زالوا يتجنبون الحشود كما أن معظم حركة السفر إلى اليابان لا تزال مقيدة.
ولم يصل إلا 1700 أجنبي إلى اليابان في مايو (أيار) وهو أقل عدد في مثل هذا الوقت من السنة منذ 1964 وفقاً لمنظمة السياحة الوطنية.
وإلى جانب رفع القيود على السفر الداخلي، ستسمح اليابان أيضاً بتجمع ما يصل إلى ألف فرد في مناسبات سواء في أماكن مغلقة أو مفتوحة.
وسجلت اليابان حتى، الخميس، 17789 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد و948 حالة وفاة وفقاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
مواضيع: