وهو اليوم التّاسع على التّوالي الذي تنخفض فيه حصيلة الوفيات إلى ما دون الأف حالة في البلاد، على الرّغم من أنّ الولايات المتّحدة تبقى وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلدَ الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19.
وفي حين نجحت نيويورك ونيوجيرسي في السيطرة على تفشّي المرض، فإنّ الفيروس ينتشر حاليًا في 20 ولاية.
وسجّلت ولاية فلوريدا رقمًا قياسيًا جديدًا لحالات الإصابة بالفيروس يوم الجمعة، إذ أحصت إصابة زهاء 3,822 شخصاً في 24 ساعة، وهو رقم قلّل حاكم الولاية من شأنه، إذ شدّد على أنّ غالبيّة المصابين شباب لا يُظهرون أيّ أعراض.
وقال كبير خبراء الأوبئة الأميركي أنتوني فاوتشي الخميس لوكالة فرانس برس إنّ السيطرة على جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة لا تتطلّب مزيدًا من تدابير الحجْر الواسعة النّطاق، وذلك على الرّغم من أنّ معدل الإصابات اليوميّة على الصعيد الوطني لا يُظهر تراجعًا.
وردّاً على سؤال عما إذا كان يجب على الولايات التي تشهد زيادة بعدد الإصابات، أن تُعيد إصدار أوامر للمواطنين بالبقاء في المنازل، أجاب فاوتشي "لا أعتقد أننا سنتحدّث عن عودة إلى الإغلاق. أعتقد أننا سنتحدث عن محاولة التحكّم بشكلٍ أفضل بتلك المناطق من البلاد التي يبدو أنّها تعاني زيادةً في عدد الحالات".
مواضيع: