وطالب نواب باللجنة الحكومة باتخاذ الإجراءات الممكنة، التي تجعل تركيا تتراجع عن هذا الخرق السافر واستخدام القوة تجاه الأراضي العراقية.
كما دعت اللجنة الحكومة إلى تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة باعتبار الاعتداء التركي يعد خرقاً للمواثيق الدولية ومواثيق حسن الجوار في ما بين البلدين.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد استدعت السفير التركي في العراق مجدداً وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على خلفية الانتهاكات الأخيرة.
حكومة إقليم كردستان، من جهتها، دانت القصف التركي لمناطق إقليم كردستان، وهي الأحداث الأخيرة التي وقعت في المناطق الحدودية وألحقت بالمواطنين وقرى تلك المناطق خسائر بشرية ومادية.
وطالبت الحكومة أنقرة باحترام سيادة أراضيها، مؤكدةً في الوقت ذاته ضرورة إخلاء تلك المنطقة من قبل حزب العمال الكردستاني.
كما أبدت حكومة الإقليم حرصها على العلاقات الودية مع دول الجوار، رافضةً أن تكون أراضي الإقليم منطلقاً لمهاجمة أي دولة.
وقُتل 5 مدنيين على الأقل في غارات للطيران التركي، في ثالث أيّام عمليّة عسكريّة جوّية وبرّية تشنّها أنقرة شمال العراق ضدّ حزب العمال الكردستاني.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان أنّ جنديّاً تركيّاً قُتل أيضا جراء اشتباكات مع حزب العمّال الكردستاني في منطقة عمليّاتها العسكريّة.
مواضيع: