وعلق كوهين بأن المصري يدخل إسرائيل بتأشيرة ورسوم، ومع ذلك فإن الإسرائيلي يدخل سيناء كلها كيفما شاء ولا أي تصريح، على عكس الحال مع المصريين أنفسهم الذين لا يمكنهم دخول سيناء إلا بتصريح، على حد قوله، ثم تساءل "تبقى أرض من؟".
ورد كثير من المصريين على التغريدة بأن هذا كذب، وأن الإسرائيليين لا يدخلون إلا طابا بعد دفع الرسوم، كما استعرض كثير منهم ذكريات النصر في حرب أكتوبر، فيما قال أحدهم إنه عاش في سيناء وعمل فيها ويزورها كل عام دون أي تصريح.
وفي الخامس والعشرين من أبريل/نيسان عام 1982 رفع الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من "المحتل الإسرائيلي" وفقا للموقع الرسمي للمحافظة.
وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية.
وتأتي تغريدة كوهين بعد أيام من تغريدته التي أثار بها غضبا عربيا وأردنيا على وجه خاص، حين قال إن بلاده بإمكانها احتلال الأردني بدبابتين في 3 ساعات.
مواضيع: