ونوه رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، إلى أن المناطق الصحراوية الحدودية مع سوريا، والأردن، والسعودية، تعتبر من أخر ما تبقى للإرهاب في البلاد، ولجئ إليها عناصر "داعش" بعدما فروا من معارك تحرير أقضية غرب المحافظة، لاسيما القائم وراوة، وعنة، وكذلك من المناطق الأخرى.
وقبل قليل، أعلن قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات، الفريق قوات خاصة الركن، عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان تلقته مراسلتنا، أن قطعات الجيش التي تمثلها (قيادة عمليات الجزيرة — فرقة المشاة السابعة — فرقة المشاة الآلية الثامنة — الفرقة المدرعة التاسعة) وألوية الحشد الشعبي، تتمكن من تحرير الجزيرة بين محافظتي نينوى والأنبار.
وأضاف يار الله، أن التحرير تم بإسناد من طيران الجيش العراقي، مشيرا ً إلى نجاح القوات في تطهير أكثر من 90 قرية وأكثر من 16 ألف كم2، من سيطرة "داعش" الإرهابي.
وأكد يارالله، أن القطعات الأمنية، مسكت الحدود الدولية العراقية — السورية، شمال الفرات من منطقة الرمانة حتى تل صفوك على مدى 183.
وأختتم قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات، ببشرى إكمال تحرير الأراضي العراقية كافة من براثن عصابات "داعش" الإرهابية، واحكما القوات العراقية سيطرتها على الحدود الدولية العراقية السورية من منفذ الوليد إلى منفذ ربيعة.
أعلن رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، اليوم السبت، 9 ديسمبر/كانون الأول، تحرير جزيرة الأنبار من سيطرة "داعش" الإرهابي وصولا ً إلى الحدود السورية.
وقال العبادي، خلال المؤتمر الإعلامي الدولي المنعقد في العاصمة بغداد، في كلمة له أطلعت عليها مراسلة "سبوتنيك" في العراق، ظهر اليوم، إن "القوات العراقية أكملت تحرير جزيرة الأنبار، من الإرهاب".
مواضيع: