"نعش كوفيد" يستغني عن الأخشاب الثمينة والمنحوتات التفصيلية وألواح العرض الزجاجية ليحل محلها صندوق عادي من الخشب الأرخص الذي يتم إنتاجه بسرعة بكميات كبيرة.
إنه منتج مثالي لتشيلي، التي أصبحت بؤرة ساخنة للفيروس على الرغم من الإجراءات الحكومية الشديدة للسيطرة على انتشاره. وفقا لموقع "inquirer.net".
وشهدت شركة بيرجيري زيادة بالطلبات على التوابيت مع وفاة أكثر من أربعة آلاف شخص في تشيلي.
وقال بيرجيري إن ورشته تصنع مائة نعش في الأسبوع، أي ضعف العدد السابق لظهور الوباء، على الرغم من أن الصناديق الأرخص تعني انخفاض دخله إلى النصف.
وقال مانويل غونزاليس، مدير الورشة "نظرنا إلى التجربة الدولية وبدأنا في إنتاج المزيد من النعوش، لأننا أدركنا ما هو قادم".
ودفع الوباء النظام الطبي التشيلي إلى حافة الانهيار، ووصلت وحدات العناية المركزة في سانتياغو إلى 96 بالمائة من طاقتها الاستيعابية، وذلك فقط بسبب إرسال عشرات المرضى إلى المستشفيات الإقليمية لتخفيف العبء عن تلك الموجودة في العاصمة.
مواضيع: